الطريق الجهوية رقم 210 الرابطة بين دمنات ومراكش عبر تيديلي فطواكة تجر رجل من المشيخة الى الموت

الطريق الجهوية رقم 210 الرابطة بين دمنات ومراكش عبر تيديلي فطواكة تجر رجل من المشيخة الى الموت

محمد مرابط

تواصل الطريق الجهوية رقم 210 الرابطة بين دمنات ومراكش عبر تيديلي فطواكة وتزارت وسيدي رحال حصد ارواح المواطنين حيث لقي رجل من مشيخة الذراع بفطواكة مصرعه يوم الاحد 25 دجنبر الجاري في حادثة سير بالنفوذ الترابي لجماعة فطواكة تيديلي فيما نجت استاذة من الموت اثر حادثة بالمكان نفسه
وحسب مصادر مطلعة أن عدة عيوب تقنية تشوب الطرق الإقليمية وغير المصنفة المرتبطة بالطريق الجهوية رقم 210 مثل طريق الصهريج وطريق سوق الحمادنة حيث تنعدم علامات التشوير وحواجز تحديد السرعة مما يعرض مستعملي الطريق للخطر ليلا نهارا
ويشار إلى أن البرلماني السابق من فريق العدالة والتنمية السيد بلعيد أعلولال سبق أن وجه السؤال الكتابي رقم 20439 إلى وزير التجهيز يوم الجمعة 17 يوليوز 2020 بشأن توسيع جنبات الطريق الجهوية رقم 210 في منطقة بين تزارت وفطواكة بإقليم أزيلال وقريبة من مدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة وظل السؤال عالقا بدون جواب
وورد في السؤال المذكور أن الطريق الجهوية رقم 210؛ الرابطة بين مراكش و دمنات عبر سيدي رحال وتزارت، أثناء عبورها مباشرة قنطرة على وادي تساوت بمنطقة حدودية بين إقليمي أزيلال وقلعة السراغنة وقريبة من مدينة العطاوية في اتجاه فطواكة ودمنات؛ تخترق هضبة تم حفرها بطريقة ضيقة جدا تاركة حولي نصف متر على الجانبين . يتمنى سائق كل سيارة أن لا تقابله أي سيارة آتية من الجهة الأخرى هبوطا أو صعودا.
ولاحظ صاحب السؤال أن أنه الطريق تمر داخل نفق مفتوح من الأعلى، وعلى جنباته حوالي 6 أمتار من الأتربة والحجارة المطلة بكثافة وبشكل مخيف لا تخطئه العين، بحيث أن هذه الهضبة تهدد حياة مستعملي الطريق بآلاف الأطنان من الأتربة والحجارة في حالة وجود سيول مائية أو انهيارات
ويضيف السؤال أن الذين أشرفوا على إنجاز الطريق قد ارتكبوا خطئا كبيرا بترك هذا الجزء بهذه الخطورة الظاهرة. وإذا ما لم يتم توسيع هذه الطريق في القريب العاجل جدا بحوالي مترين على الأقل من كل جهة على طول حوالي 300 متر، فإنها ستحدث كارثة سيروح ضحيتها أبرياء.

شاهد أيضاً

عمالة مكناس تحتفل بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

عمالة مكناس تحتفل بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار