سطات: ستة برلمانيين ومستشاران والنتيجة كارثية

سطات: ستة برلمانيين ومستشاران والنتيجة كارثية

بقلم:عزيز بيدن

من المعلوم أن الإنتخابات البرلمانية الأخيرة منحت دائرة سطات ستة برلمانيين ومستشارين بالغرفة الثانية واستبشر الجميع بهذا العدد الذي ينتمي جزء منه للأغلبية وللوزراء الذين يهتمون بتسيير الشأن العام،ونحن الٱن على مشارف نهاية سنتين من الولاية الحالية،فالمتأمل للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والرياضيةبمدينة سطات كارثية بكل المقاييس فمستشفى الحسن الثاني يحتاج الى عناية ومراقبة،وملاعب القرب لاتغطي حاجيات الجمعيات الرياضيةوالشباب السطاتي،والحي الصناعي يندب حظه العاثر .

مما جعل البطالة تتفشى بشكل رهيب في أوساط ساكنة مدينة سطات،وأغلب الشوارع والأزقة في حالة يرثى لها،والإنارة العمومية متهالكة رغم مجهودات المجلس الجماعي الحالي بميزانيته الهزيلة،فكل ما تم ذكره هو حقيقة وليس افتراءا،فمدينة سطات تعيش أوضاعا صعبة في كل المجالات وهي في حاجة الى أشخاص يترافعون عنها بكل جدية وصدق بعيدا عن التباهي بعدد الأسئلة الكتابية والشفوية بقبة البرلمان والتي لم تقدم شيئا يساهم في تنمية دائرة سطات وخاصة المدينة وأصواتها التي أوصلتهم الى هذه المناصب،وفي الختام أقول:لك الله يامدينة سطات.

شاهد أيضاً

الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار