مواطنة مغربية تلقي حتفها طعنا بالسكين في لندن

مواطنة مغربية تلقي حتفها طعنا بالسكين في لندن

محمد مرابط

لقيت مواطنة مغربية حتفها طعنا بالسكين، في وسط العاصمة البريطانية لندن، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة وسط الجاليات العربية المقيمة هناك.

الصحف البريطانية أوردت أمس أن سيدة تدعى ياسمين الشقايفي، 43 عام، قتلت طعنا بالسكين في واضحة النهار على يد زوجها السابق الذي قتل بدوره بعد ساعات، من طرف سيارة كانت تسعى لمنعه من إرتكاب جريمته .وعاش الراجلون والمارة في شارع “مايدا فالي”وسط العاصمة، صدمة كبيرة، حينما شاهدوا رجلا يطعن عدة طعنات وبشكل غادر، سيدة امام الملأ وهي تصرخ دون أن تستطيع مقاومته، لكن القدر كان عادلا على الفور بعد أن قُتل المجرم في الحين بعد أن لاحقته سيارة في محاولة قام بها السائق على ما يبدو لوقف هجوم المعتدي لكنه داس عليه .

وتابعت الجالية المغربية بحزن وتضامن هذا الخبر، وشاركته على وسائل التواصل الإجتماعي.

وعن أسباب الجريمة النكراء، قالت الصحف البريطانية نقلا عن شرطة العاصمة إن الزوجين السابقين، كانا على علاقة من قبل. ولطالما كانت تتعرض لهجوم وسوء معاملة من طرف زوجها السابق وهو من أصل بريطاني.

وكانت قد طلقته قبل عامين بعد ثلاث سنوات من الزواج.

من جانبها أعلنت عائلة ياسمين الشقايفي، عن صدمتها من تصرف القاتل، وفي نفس الوقت أشادت بالسائق الذي حاول ايقاف هجوم القاتل، متسببا في مقتله بدون عمد، ووصفوا ما قام به بأنه بطولي .

وقد تم القبض على سائق السيارة البالغ من العمر 26 عامًا، في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة حتى أواخر فبراير بينما تقوم الشرطة بتقييم الأدلة.

إحدى صديقات الطفولة لياسمين شقايفي، قالت للصحافة المحلية إنها كان من المقرر أن تلتقي بالضحية هذا الأسبوع، وأنها كانت تخشى أن يحدث شيء كهذا.

وأضافت صديقة الطفولة ياسمين الشقايفي، والتي كانت أما لطفلين مراهقين، إن لديها أيضًا جهاز إنذار هلع في منزلها ، بسبب مضايقات طليقها، وأكدت أن ياسمين كانت تتعرض للهجوم الدائم من قبل طليقها السابق، وكان قد خرج للتو من السجن.

شاهد أيضاً

غيثة مزور تبحث بسان فرانسيسكو سبل تعزيز التعاون مع ‘OpenAI’ الرائدة العالمية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

غيثة مزور تبحث بسان فرانسيسكو سبل تعزيز التعاون مع ‘OpenAI’ الرائدة العالمية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار