صحة

زوجة الفنان محمد الريفي تكشفت سبب استنجاد زوجها بوزير الصحة

توصّل عدد كبير من المغاربة رجالاً ونساءً ومن مختلف الأعمار من الرقم 1717 الخاص بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا تُخبرهم بانتهاء صلاحية “جواز التلقيح”

طول انتظار، أسرت مصادر مطلعة لجريدة الإلكترونية أن مصالح وزارة الصحة بدأت في صرف الشطر الثاني من منحة “كوفيد” الموجهة إلى الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين.

تمسكت المنظمة العالمية للصحة برفضها إتاحة جرعات اللقاح المعززة المضادة لـ”كوفيد- 19″ على مستوى العالم، مبررة ذلك بـ”جعل الجرعات الأولى أكثر توافرا في سائر أرجاء العالم”. وقال أليخاندرو كرافيوتو، رئيس المجلس الاستشاري المستقل للمناعة، اليوم الخميس إن هذه المعارضة تهدف لتحقيق العدالة في توزيع اللقاح، وأوضح أن ا”لوضع مختلف بالنسبة لأصحاب أجهزة المناعة الضعيفة، الذي أوصى المجلس بالفعل بحصولهم على جرعة ثالثة”. وأوضح المسؤول في المنظمة أنه “طالما لم تتوفر لقاحات كافية، لابد أن تظل الأولوية تقديم جرعة أو جرعتين أساسيتين من اللقاح لجميع سكان العالم”، كما قال إن “التطعيم الكامل يوفر للأشخاص مستوى جيدا من الحماية يدوم ستة أشهر، على الأقل، ضد الأعراض الشديدة”.

اعترف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بهشاشة المنظومة الصحية في المملكة.وقال آيت الطالب خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس (9 دحنبر) في الرباط، إن “المنظومة الصحية عندنا هشة بغينا ولا كرهنا، ولكن واخا هاكاك بهاد المنظومة اللي عندنا درنا نتائج مزيانة الحمد لله”.وأضاف آيت الطالب “كل بلد كيتعامل مع الجائحة على حسب المعطيات والوسائل اللي كيتوفر عليها”، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة مكنت اليوم من التحكم في الوضعية الوبائية وتحقيق مكتسبات مهمة وجب الحفاظ عليها

وخلافا لوظيفة اللقاح ذات البعد الوقائي، يستهدف العلاج المرضى المصابين بالفيروس بهدف تجنب تعرضهم لمضاعفات خطيرة. وأعلنت الوكالة الوطنية للأدوية، في مذكرة نشرت اول أمس الأربعاء، أنها أعطت “موافقة طارئة” لعلاج صيني ضد كوفيد-19 يستند على “الأجسام المضادة وحيدة النسيلة”. وتتمسك الأجسام المضادة “وحيدة النسيلة” ببروتين الفيروس وتقلل من قدرته على دخول الخلايا البشرية. وتم تطوير العلاج الذي يعطى عن طريق الحقن، من قبل جامعة تسينغهوا المرموقة في بكين والمستشفى رقم 3 في شينزن (جنوب) وشركة “بري بايوساينسيس”. وأظهرت التجارب السريرية أن العلاج يتيح خفض معدلات دخول المستشفى وخطر الوفاة لدى المرضى الضعفاء بنسبة 80 في المائة بحسب الجامعة. وأفادت الصحف المحلية أن العلاج استخدم على مرضى أصيبوا خلال تجدد انتشار الوباء. وتمكنت الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في ووهان (وسط) في نهاية 2019 من السيطرة على الوباء تقريبا عبر اعتماد اجراءات جذرية مثل إغلاق الحدود والمراقبة المشددة للتنقلات وفرض إغلاق. وتؤكد الصين أنها لقحت أكثر من 70 في المائة من سكانها بفضل لقاحات محلية الصنع. رغم ذلك واجهت البلاد في الأشهر الماضية تجددا في الإصابات المحصورة التي تبقى أقل من الارقام اليومية التي تعلن في الخارج. وأعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم الخميس عن تسجيل 83 إصابة جديدة على المستوى الوطني.

وحذرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، من خطر حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب بالنظر إلى التطور الذي يعرفه الوضع الوبائي العالم. وتأتي هذه الدعوة تزامنا مع الانخفاض الملحوظ الذي تعرفه أعداد المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

فالرياضة تساعد في خفض مخاطر التقاط الأمراض المختلفة بغض النظر إن النشاط الرياضي يهدف إلى تقوية العضلات أو العظام أو المحافظة على ضغط الدم  بمستوى جيد عن النساء أو لتفادي السمنة والوزن الزائد.

أعلنت وزارة الصحة، الأربعاء 8 دجنبر 2021، عن تسجيل 145 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و242 حالة شفاء، و4 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد-19، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 950.946 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 933.658 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 14.792 حالة.
وفي نفس الصدد، أضاف المصدر ذاته أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24.449.866 شخصا، وبلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية حتى الآن 22.746.994 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثالثة حتى الآن 1.896.565 شخصا.

تواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحسيس المواطنين بأهمية تلقي الجرعة الثالثة للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. والتجأت وزارة الصحة، إلى التواصل بشكل مباشر مع المواطنين على أرقام هواتفهم، لإخطارهم بضرورة التوجه صوب مراكز التلقيح المختصة، قصد الخضوع للجرعة الثالثة المعززة للجرعتين الأولى والثانية. وكشف مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية ، أنه يتوجب على الأشخاص المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة التوجه في أسرع وقت لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح. وشدد الناجي على أنه في حال استهتار من مر على تلقيهم أولا مدة 6 أشهر، فمن شأن ذلك أن يتسبب في إصابتهم لا قدر الله بمضاعفات الفيروس.