صحة

استنفرت السلطات المغربية بمطار الحسن الأول بالعيون أجهزتها خوفا من تسلل المتحور ” أوميكرون” محمد مرابط استنفرت السلطات المغربية بمطار الحسن الأول بالعيون أجهزتها خوفا من تسلل المتحور ” أوميكرون” داخل التراب الوطني، وذلك بعد رصد حالتي إصابة بالمتحور المذكور بجزيرة لاس بالماس الإسبانية. وشهد المطار إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة ومنها تشديد المراقبة على جميع المسافرين وإخضاعهم لكشوفات مخبرية …

حدد خبراء الصحة سبعة أعراض مبكرة، تم الإبلاغ عنها من قبل الحلات المصابة بمتحور فيروس كورنا الجديد ” أوميكرون، في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من “خطورته الشديدة”، وفق معطيات أوردتها النشرة الصحية الشهرية ” الحق في الصحة زمن كورونا بالمغرب والعالم”. قال أونبين بيلاي، طبيب من جنوب افريقيا، ضمن عدد النشرة الأربعاء 1 دجنبر الحالي، أن الأعراض التي تظهر على المصابين بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” تظل “خفيفة جدا” ولا تختلف عن الأعراض الجانبية لمتحورات كوفيد تسعة عشر.

وقال أونبين بيلاي، الطبيب المعروف بجنوب إفريقيا، عن الأعراض التي تظهر على المصابين بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”. و أوضح المتحدث نفسه، بأن المرض يظهر حتى الآن بشكل “خفيف جدا”، ولكن “ما زال من السابق لأوانه تأكيد أي شيء” بهذا الشأن، مضيفا في تصريح نقلته وكالة بلومبيرغ: “لقد رأينا مرضى يعانون من أعراض الأنفلونزا والسعال الجاف والحمى والتعرق الليلي وآلام في الجسم. أعتقد أن هذا يرتبط بجميع موجات كوفيد – 19 الأخرى التي شاهدناها”. ويقول الباحثون إن العديد من التغييرات (التحورات) الجديدة في جينوم “سارس – كوف – 2” تشير إلى وجود قابلية انتقال عالية لهذا المتغير ومقاومة للأجسام المضادة الواقية لأولئك الذين أصيبوا بالمرض وتم تطعيمهم، على الرغم من أنه من السابق لأوانه استخلاص نتائج نهائية. وكانت الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا قد وصفت في وقت سابق، التعب الشديد بأنه العرض الرئيس لمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، فيما لم يعان أي من المرضى من فقدان حاسة التذوق أو الشم. وافترض الخبراء أن المتحور “B.1.1.529” تطور في الأصل داخل جسم شخص يعاني من نقص المناعة، وربما يكون شخصا مصابا بالإيدز. وتفيد وسائل الإعلام الدولية بأنه تم تسجيل حوالي مائة مصاب بالمتحور الجديد في جنوب إفريقيا، فيما رصد مرضى بها في هونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا وجمهورية التشيك وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا والبرتغال واسكتلندا وهولندا، وفي عدد من البلدان الأخرى. وجميع هذه الحالات وافدة. وكان العلماء قد أعلنوا في 20 نوفمبر عن ظهور متحور الفيروس التاجي الجديد “B.1.1.529” (أوميكرون) في بوتسوانا وجنوب إفريقيا، وأفيد بأنه يحتوي على 32 طفرة في بروتين إس ، وهو أمر ضروري لمسببات الأمراض لإصابة الخلايا البشرية.

قال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية، أن سلالة أوميكرون يعتبر خطيرا وأكثر انتشارا مقارنة بباقي المتحورات الأخرى، لذا قرار تعليق الرحلات يعد مهما خاصة مع جنوب إفريقيا والدول الإفريقية، بكون الأمر يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية والاستباقية لتفادي انتكاسة صحية جديدة. وأضاف المتوكل، أن على المغاربة الإحساس بمدى أهمية التلقيح، بكون أصبح هناك نوع من الإهمال، خاصة أن عملية الجرعة الثالثة تسير ببطء شديد ولا تعبر عن آمال بلوغ المناعة الجماعية، مبرزا إذا فشلنا في هذا الأمر ستكون هناك إجراءات قاسية، من بينها تشديد القيود خاصة الحجر الشامل وهذا ليس في مصلحة المملكة. وأكد عضو اللجنة العلمية، أن على 4 ملايين المغربي غير الملقحة تلبية واجب الوطن، وعدم الاكتراث للشائعات التي كشفت عن خطورة اللقاحات، موضحا أن المغرب قريب من الموجة الجديدة التي تضرب أوروبا، لذا وجب على الجميع اتخاذ التدابير الوقائية، الفردية (ارتداء الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد)، إلى جانب احترام البروتوكول العلاجي الوطني، باعتبارها أبرز الحلول لمواجهة الجائحة.

صرح الأمين العام للجمعية الألمانية لعلم المناعة، كارستن فاتسل، يوم امس الإثنين، إن العدد المفاجئ من الطفرات في المتحور “أوميكرون” من وباء كورونا نشأ في مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” أو بأي نقص مناعي آخر، مضيفا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أنه هذا ليس ممكن الحدوث فحسب، بل مرجحا أيضا، مستشهدا بنتائج مماثلة تم نشرها في حالات أخرى. و أكد المتحدث نفسه، أن الفيروس يمكن أن يتناسخ على مدى أسابيع لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، قائلا “خلال هذه العملية، يمكن أن تنشأ بعض الطفرات التي قد لا تقدم للفيروس أي منفعة، لكنها يمكن رغم ذلك أن تستمر في التناسخ بسبب فشل جهاز المناعة في السيطرة عليها” موضحا أن “هذا قد يؤدي إلى طفرات إضافية، والتي يمكن أن تصبح مجتمعة ذات منفعة للفيروس” الامين العام أوضح بأن المتحور”أوميكرون” لديه عدد كبير بشكل غير عادي من التغيرات يبلغ حوالي 30 تغيرا من الأحماض الأمينية في النتوءات الشوكية “بروتين سبايك” وحدها ومن بين هذه التغيرات طفرات معروف ارتباطها بإمكانية انتقال أكبر وتهرب مناعي، وهناك أيضا العديد من الطفرات التي لا تزال قوة تأثيرها غير واضحة. و في سياق ٱخر، أكد فاتسل بأن العديد من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا لا يتلقون العلاج المناسب، وهذا هو سبب ضعف أنظمتهم المناعية بشكل كبير، موضحا أنه لمنع انتشار المتغيرات التي تحورت على نطاق واسع مثل “أوميكرون”، سيكون من المهم تحديد الأشخاص المصابين بنقص المناعة وعزلهم حتى لا يصبحوا ناقلين للعدوى. و أضاف : “لأنه حتى لو تحور الفيروس بشدة في مثل هذا الشخص، فإن انتقال الفيروس المتحور هو ما يمثل خطورة حقا” وتابع “حتى لو كنا نعرف أو يمكننا تقدير تأثير بعض الطفرات التي نشأت من المتحورات الأخرى، فإن طبيعة تأثير هذه المجموعة من الطفرات لا تزال غير واضحة”.

وأكد المعهد الوطني للصحة (RIVM) في بيان نشره، وجود 13 إصابة بمتحورة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون على الأقل في أوساط 61 مسافرا خضعوا لحجر صحي بعدما ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 لدى وصولهم من جنوب إفريقيا.

كشفت وزارة الصحة، اليوم الاحد 28 نونبر الجاري، تسجيل 84 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 949732 حالة في المغرب.

وعلى جميع المسافرين ملء البطاقة الصحية للركاب، ليتم تنزيلها عبر الإنترنيت قبل الصعود إلى الطائرة (يتم توزيعها أيضا على متن الطائرة أو السفينة)، ويجب أن تكون معبأة حسب الأصول، ولا سيما عنوان المسافر ورقم هاتف لتحديد مكانه، إذا لزم الأمر خلال الأيام العشرة التي تلي وصوله إلى التراب الوطني.

وصل كل من رئيسي البرلمان راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بمعية وفد برلماني هام إلى العاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في أشغال واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي يستضيفها البرلمان الاسباني خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 نونبر 2021.

اعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، تحت شعار: "ضد الأنفلونزا الموسمية… نقوي مناعتي ونحمي راسي". بلاغ لوزارة الصحة، ذكر أن إطلاق هذه الحملة يأتي "تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات.