تارودانت ..الأسوار معلمة تاريخية يجب التدخل بسرعة لترميمها
محمد مرابط
على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز ،وإقليم تارودانت ،تعرضت الأسوار التاريخية للمدينة لمجموعة من التصدعات بل اكثر من ذالك هناك اجزاء سقطت وأخرى آيلة للسقوط.
تارودانت هي مدينة امازيغية ،ويحيط بها أقدم سورتاريخي في المغرب ،وثالث أعظم سور أثري في العالم، بعد سور الصين العظيم ، وسور كومبا لغار بالهند، ويبلغ طوله 7,5 كلم ،ومبني بالتراب المدكوك المخلوط بالجير وهو مايعطي للسور صلابته ،وقد بني على شاكلة الأسوار المغربية الأندلسية الوسيطة.
لكن الملاحظ هو الحالة الكارثية التي أصبحت عليها هاته الأسوار جراء الاهمال والعوامل الطبيعية ،حيث تهاوت اجزاء مهمة من سور القصبة التاريخية المعروفة ، وكذا بالقرب من المحطة الطرقية .
وعلاقة بالموضوع فقد تعالت أصوات المهتمين بمجال الثراث والمآثر التاريخية بتارودانت ،إلى ضرورة الإسراع بترميم هاته الأجزاء المتهالكة ،لكي يستعيد السور مكانته ورونقه التاريخي الذي كان يحضى به